كيف تختا ر الزوجة الصالحة
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم : (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك )، الزوجة المسلمة الصالحة:
هي القائمة على عبادة الله سبحانه وتعالى بالشكل الصحيح، بالتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والبعد عن النواهي والمعاصي، والالتزام بالطاعات، والتي تعد البنية الصحيحة لقيام الزواج الصحيح.
اختيار الزوجة الصالحة
من الأمور التي يجب فعلها لاختيار الزوجة الصالحة
- الطلب من الله أن يرزقه الزوجة الصالحة بالإلحاح بالدعاء ثم ترك الأمر بين يديه سبحانه، والتوكل عليه حق توكله.
- أن تكون النية من وراء الزواج العفة. استشارة أهل الثقة من الدين والرأي، من لهم معرفة بذوات الدينوالخلق الحسن.
- صلاة الاستخارة.
- الإكثار من الاستغفار والذكر.
- البعد عن اختيار الزوجة عن طريق المجلات أو النت، أو تكوين علاقات قبل الزواج.
- عدم الاهتمام فقط بجمال وأسرة ومكانة المرأة التي تبحث عنها للزواج، بل يجب التأكد من أنها تملك مقومات الزوجة الصالحة؛ لقيام زواج ناجح، وذلك بمعرفة تاريخها واهتماماتها الشخصية، والمواقف التي أثرت عليها في حياتها، وما تحب وتكره، وطريقة تفكيرها، والأشخاص الذين تأخذهم قدوة لها في حياتها.
- الحرص على التجانس بين الجميع، وذلك بوجود التقارب والتكافؤ في النمط السلوكي والفكري والحياتي، بين عائلة الزوج، وعائلة من يرغب في الزواج منها.
- تذكر أحد أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-، الذي يؤكد فيه أن الزوجة الصالحة خير متاع للرجل المسلم.
- الحرص على أن تكون ذات خلق ودين.
- عدم اختيار المرأة سليطة اللسان سيئة الخلق كزوجة.
اختيار الزوجة التي نشأت في أسرة ملتزمة وحسنة الخلق والسيرة وأصالة الشرف.
أن تتصف هذه المرأة بعدة صفات؛ مثل الحنان، والعطف، ورحمة الآخرين، والطبع الهادىء. أن تكون زوجة المستقبل خالية من الأمراض المعدية والوراثية، من أجل إنجاب أطفال أصحاء.
اختيار الزوجة الطاهرة العفيفة، التي تحافظ على عفة وأسرار زوجها مهما غاب عنها، وأن تكون عاقلة وحكيمة.
الزوجة التي تحافظ على الصلوات في وقتها، وقراءة القرآن وتحفظه وتدبره.