الخطوات الصحيحة للتقديم للوظيفة
أول خطوات الحصول على الوظيفة التي تسعى إليها هو معرفة كيفية إجتياز عملية التقديم لها. قليل من البحث وبعض الكتابات المتسقة والإتصالات الإستباقية تضعك على الطريق الصحيح لإستقبال مكالمات تليفونية تطلبك لمقابلات شخصية.
الخطوات
الجزء الاول :-
الخطوة الاولى :
حدد اي مجالات العمل تريد ان تعمل بها .
لتنظيم عملية التقديم لوظيفة انظر في رغباتك وإحتياجاتك. تستطيع التقليل من خياراتك بأخذ بعض النقاط في الحسبان:
فكر في مجال العمل. سواء كنت تحول من مجال عمل لآخر أو تبحث عن مجال جديد من المهم أن تجد عملا مجزيا و محفزا.
معرفة ما تكره عمله لا تقل أهمية عن معرفة ما تود عمله .
فكر في المهارات المطلوبة لوظيفة معينة. فمن العوامل الأساسية للشعور بالرضا في أي وظيفة هي شعورك بأنك تحسن استخدام مهاراتك فيها وشعورك بأن الآخرين يقدرونها. ومن العوامل الأساسية أيضا في إختيار وظيفة ذات شأن معرفتك أي مهاراتك ستستخدمها وأي مهاراتك سيكون بمقدورك أن تنميها .
قارن بين الراتب وبين متطلباتك المالية. كن أمينا وواقعيا في تحديد أقل ما يمكنك قبوله. إن كنت تحتاج إلى تأمين صحي ودخل معين كل شهر فمن الأفضل أن تبحث عن وظائف تلبي تلك المتطلبات .
الخطوة الثانية :-
قم بالبحث .
قبل أن تبدأ في إرسال سيرك الذاتية وخطابات التقديم عشوائيا ألقي نظرة على الشركات التي تتقدم لها.
اقرأ بيان المهام الخاص بالشركة التي تتقدم إليها لمعرفة هويتها وقيمها. فتلك المعلومات مفيدة في كتابة خطاب التقديم وفي المقابلة الشخصية.
اقرأ عن المنتجات والخدمات الجديدة التي تعرضها الشركة. عادة ما تكون تلك المعلومات متاحة في قسم الأخبار الخاص بالشركة. قد يكون هذا القسم أيضا مصدر معلوماتك حول الأنشطة المجتمعية التي تشارك فيها الشركة.
راجع قسم الوظائف والأعمال في موقع الشركة على الإنترنت لمعرفة فرص العمل المتاحة. فقد تجد خيارات أكثر للعمل في أقسام أو مواقع أخرى للشركة.
الخطوة الثالثة :-
قم بكتابة السيرة الذاتية .
يوصى دائما بأن يكون لديك سيرة ذاتية حديثة – وإن لم تتطلب الوظيفة التي تسعى إليها ذلك. فسيرتك الذاتية لا تحدد فقط تاريخك التعليمي و الوظيفي وإنما تشير أيضا إلى أي مشروعات عملت بها وإلى أي مكافئات حصلت عليها.
لابد أن تتضمن سيرتك الذاتية ما يلي:
بيانات التواصل معك، وتتضمن الاسم ورقم التليفون و العنوان وعنوان البريد الإلكتروني.
خبراتك العلمية. قم بعمل قائمة بالجامعات التي التحقت بها (مبتدئا بآخرها)، السنوات الدراسية لكل منها، والدرجات العلمية أو الشهادات التي حصلت عليها. ربما تقوم أيضا بسرد البرامج التي درستها.
تاريخك العملي في السنوات القليلة الماضية. ثمة قاعدة غير ملزمة تقول بأن لكل عشرة سنوات خبرة صفحة في السيرة الذاتية. اعلم أنك ستُسأل في مقابلاتك الشخصية عن أي فترات طويلة لم تعمل بها وعن أي فترات قصيرة تنقلت فيها بين عدة وظائف. تأكد من ادراج تواريخ التعيين وأسماء الشركات والمسميات الوظيفية ووصف مختصر للأنشطة التي كنت تقوم بها.
المهارات ذات الصلة. سيرتك الذاتية هي فرصتك لعمل قائمة بالمهارات التي تعلمتها طوال سنوات عمرك. قدرتك على التعامل مع التجهيزات المكتبية، معرفتك بأنظمة تشغيل الكمبيوتر، معرفتك ببرامج الكمبيوتر (مثل مجموعة برامج ميكروسوفت أوفيس أو مجموعة برامج أدوب كرييتف)، سرعة الطباعة على الكمبيوتر، خبرتك في التعامل مع قواعد البيانات، وأي معلومات أخرى ذات صلة لابد من إدراجها في سيرتك الذاتية.
الخطوة الرابعة :-
الاتصال بشركة التوظيف عن عملية التقديم للعمل .
من المحتمل أن يتم توجيه إتصالك إلى مدير قسم التعيينات أو الموارد البشرية. إن كانت لديهم فرص عمل متاحة سيطلبون منك إما أن تأتي إلى موقع الشركة لملء إستمارة تقديم أو أن ترسل إليهم سيرتك الذاتية وخطاب التقديم عن طريق البريد أو في رسالة إلكترونية. تأكد من تسجيل اسم ذلك الشخص، وقم بتوجيه جميع إتصالاتك بعد ذلك إليه – بالاسم.
الخطوة الخامسة :-
كتابة خطاب تقديم ان لزم الامر.
تأكد من أن خطاب التقديم خاص بالشركة وبالوظيفة. إن أمكن قم بتوجيه خطاب التقديم إلى شخص بعينه. فهذا إشارة إلى أنك قد قضيت وقتا في البحث عن تلك المعلومة، وأنك لا تقوم ببساطة بإرسال رسائل إلكترونية عشوائية إلى جميع أصحاب العمل الذين عثرت عليهم.
فكر في مناقشة الموضوعات التالية في خطاب التقديم:
مدى إتساق هوية ومهمة الشركة مع قيمك الشخصية
كيف لخبراتك أن تجعل منك شخصا ذا قيمة عالية في هذا العمل ولهذه الشركة
ما الذي تأمل أن تحصل عليه من الإلتحاق بهذا العمل
ما هي المواهب الفريدة لديك التي ستقدمها لهذا العمل؟
ما الشيء المميز في هذه الوظيفة الذي جذبك إليها؟
الخطوة السادسة :-
خذ رأي شخص او اثنين .
اطلب من أصدقائك أو أفراد أسرتك أن يراجعوا سيرتك الذاتية وخطاب تقديمك للبحث عن أخطاء مطبعية. فربما يشيروا إلى بعض الأشياء التي يجب إضافتها أو بعض البنود التي يجب إعادة صياغتها.
إن أمكن اطلب نصيحة أحد العاملين في المجال الذي تسعى إليه. قد يكون من المفيد أيضا التحدث إلى بعض شركات التوظيف أو مديري التعيينات، فلديهم المعرفة بالمؤهلات والخصائص التي يبحث عنها أصحاب العمل.
الخطوة السابعة :-
حدد مراجعك .
رغم أنه من غير المحتمل أن تضطر في هذه المرحلة لسرد قائمة بمراجعك، إلا الحكمة تقتضي التبكير بالطلب من بعض الأشخاص أن يكونوا مراجع لك في مجال العمل.
يُوصى بتوفير ثلاثة مراجع، على أن يكون اثنين منهم على الأقل قد عملت معهم، وبمقدورهم أن يبدوا آراءهم في أدائك الوظيفي.
§ تأكد من تحديث بيانات الإتصال بمراجعك، بما في ذلك العنوان البريدي والبريد الإلكتروني ورقم التليفون والمسمى الوظيفي الحالي والشركة التي يعملون بها الآن.
الخطوة الثامنة :-
التقديم للعمل .
بعد الإنتهاء من تنسيق سيرتك الذاتية وخطاب التقديم، يحين وقت البدء في عملية التقديم. عادتا يتم إرسال طلبات التقديم بإحدى الطرق الثلاث الآتية:
شخصيا. قم بإحضار ظرفا يحتوي على كل أوراقك إلى مقر الشركة التي تود العمل بها. يوصى بأن تسأل مقدما عن أفضل المواعيد لتسليم الأوراق. عند وصولك إلى مقر الشركة اطلب التحدث إلى مدير التعيينات وحاول تسليم أوراقك إليه شخصيا – حتى تسمح له أن يربط بين اسمك ووجهك. يُوصى بأن ترتدي ملابس رسمية وأن تقدم نفسك بطريقة جيدة.
عن طريق الإنترنت. تتنوع طرق التقديم عبر الإنترنت – فقد يطلب من البعض أن تملأ بعض الفراغات، وقد يطلب البعض الآخر أن ترسل سيرتك الذاتية وخطاب تقديمك كملحقات في صورة ملفات PDF. كما تطلب بعض الشركات إرسال الأوراق عن طريق البريد الإلكتروني إلى قسم الموارد البشرية لديهم. من المهم جدا أن تتبع التعليمات – فإن طلبوا منك أن ترسل سيرتك الذاتية في متن رسالة البريد الإلكتروني فلا ترسلها كملحقات.
عن طريق البريد. إن طُلب منك أن ترسل أوراقك عن طريق البريد – تأكد من وضع اسم مدير التعيينات أو الموارد البشرية على كل مراسلاتك. تأكد من لصق الطابع البريدي الصحيح على الظروف التي تحوي أوراق التقديم التي ترغب في إرسالها.
الخطوة التاسعة :-
المتابعة .
إن متابعتك المستمرة لطلب التقديم الخاص بك يوضح إهتمامك بالوظيفة ويؤكد أن أوراق التقديم الخاصة بك قد وصلت إلى الشخص المناسب. ومع ذلك فقد يبدو الإتصال الفوري مرهقا ومزعجا. إتبع الإقتراحات التالية للتواصل:
راقب تاريخ إنتهاء التقديم. لمعظم الوظائف التي تُنشر عبر الإنترنت موعدا لغلق باب التقديم. قد تبدو متلهفا ومتهورا إن قمت بالإتصال بمدير التعيينات قبل ذلك التاريخ.
إن لم يكن ثمة موعدا لغلق باب التقديم، فبحكم التجربة، قم بالإتصال بعد إرسال أوراق التقديم بأسبوع.
عند إتصالك بمدير التعيينات أو الموارد البشرية أو إرسال بريد إلكتروني له حاول أن تستخدم أسلوبا وديا في التواصل معه. تجنب تعليقات الإلحاح مثل لم يتم الإتصال بي حتى الآن. وبدلا من ذلك اسأله بعض الأسئلة من قبيل هل إتخذتم أي قرارات حتى الآن؟أو هل من الممكن أن أستفسر قليلا عن الإطار الزمني للتعيين؟ من الطرق المهذبة لإستباق أي معلومات – إن لم تكن قد حصلت على معلومة بالفعل – أن تسأله إن كان بإمكانك الإتصال به مرة أخرى في خلال أسبوع.
الجزء الثاني :-
الحصول على العرض وظيفي.
إن التقديم للحصول على الوظيفة التي تريدها هو مجرد خطوة أولى في سلسلة خطوات نحو الحصول على عرض وظيفي.
ببعض التخطيط والتروي والتدريب تصبح خطوات الحصول على وظيفة أمرا يسيرا.
الخطوة الاولى :-
تأكد من ان حضورك على الانترنت لا تشوبه شائبة .
غالبا ما يقوم أصحاب العمل وشركات التوظيف بالبحث عنك عبر الإنترنت، فإن اكتشفوا عنك أي شيء سلبي فسيضعونك في آخر قائمة خياراتهم.
الخطوة الثانية:-
إن أتيحت لك مقابلة شخصية بعد كل هذا، تأكد من التهيؤ بأفضل ملابس لديك.
فقد تؤثر الملابس التي تشعر فيها بالراحة والثقة بالنفس على تصرفاتك في المقابلة الشخصية.
الخطوة الثالثة :-
كن منضبطا.
حاول الوصول إلى مقابلاتك الشخصية قبل ميعادها ب 10 – 15 دقيقة – تحسبا لأي مشكلات في المواصلات العامة أو المرور. أيضا سيسمح لك ذلك بدقائق قليلة لتهيئة نفسك ومراجعة أي ملحوظات أتيت بها.
الخطوة الرابعة :-
كن مهتما ومتحمس في المقابلة .
الإيجابية والتحدث عن علم عن الوظيفة هما دليلان على أنك قد قمت بالبحث، وتلك نقاط هامة لصالحك.
الخطوة الخامسة :-
قم بالإشارة الى ملاحظاتك.
اسأل من يجري معك المقابلة إن كان بإمكانك أخذ بعض الملاحظات. لأجندة ملاحظاتك وظيفة أخرى، فهي ورقة غش تسرد فيها إنجازاتك وتشير فيها إلى القصص التي توضح قدراتك.
الخطوة السادسة :-
مراعاة اداب التعامل .
شكرك لمن يجري معك المقابلة الشخصية بعد إنتهائها هو دليل حسن أدبك، ودائما ما يترك إنطباعا جيدا لديه. اجعل هذا الشكر ذا معنى بذكر ما إستفدته من تلك المقابلة.