يمكن تعريف النظافة بأنّها التخلّص من الدنس والأوساخ باتّباع مجموعة من الممارسات التي تضمن ذلك، والنظافة أمر فُطر الناس عليه وتميزوا به عن باقي الكائنات، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تخلَّلوا، فإنَّهُ نظافةٌ، والنَّظافةُ تدعو إلى الإيمانِ، والإيمانُ معَ صاحبِهِ في الجنَّةِ). [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما].
كما تُعتبر النظافة أساس تطور المجتمعات لأن
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
أيـــــها المسلم :
إذا رأيت جارك فتذكر وصية الله به فقد قال الله تعالى "والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل" فهل تؤدي إليه حقه الذي أوصاك به دين الإسلام؟
منزلة برّ الوالدين في الإسلام
لا يخفى على أيّ مسّلم أهميّة رضا الوالدين في الإسلام فجعل الله تعالى رضاهما من أهمّ القُربات والعبادات التي تجلب رضاه، وقرن الله تعالى عبادته وتوحيده ببرّ الوالدين ورضاهما وطاعتهما في أكثر من موضع في القرآن الكريم، منها قول الله تعالى:
(وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا)، وقال أيضاً:
أوصى الله تعالى ببرّ الوالدين، وحضّ على ذلك، وورد ذلك في العديد من آيات القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، حيث قرن الله تعالى في الآية السابقة بين برّ الوالدين وتوحيده وعدم الإشراك به.
وقال ابن كثير رحمه الله إنّ من الواجب الإحسان إلى الوالدين؛ لأنّهما السبب في وجود الأبناء بعد الله تعالى، كما أنّ برّ الوالدين من صفات الأنبياء والرسل عليهم السلام، وممّا يحصل عليه الابن ببرّ والديه استجابة دعاءهما له، كما أنّ رضا الله تعالى على عبده من رضا والديه عليه، وبيّن الله تعالى أنّ البرّ بالأم مقدّمٌ على ال
الزيارة في اللغة اسم، والفعل منه زارَ، يزور زيارةً، وجمعها: زيارات، ويراد بها: القصد، وإتيانُ الشخص في بيته لطلب حاجةٍ أو للمجاملة يُقال:
زار صديقه في بيته أي؛ أتاه للالتقاء به، أو قصده لحاجة، ويُقال: زُرْ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا، أي:
قم بالزيارة حينًا بعد حين، وجاء لزيارة أهله بعد غياب: أتاهم للالتقاء بهم والسلام عليهم،أما معنى الزيارة في الاصطلاح فلا يخرج عن المعنى اللغوي، أما الحكم التكليفي للزيارة.
يلجأ بعض الأزواج إلى خوض تجربة الزواج مرّة أخرى في بعض الظروف، وهي أن يجمع أكثر من زوجة في عصمته في آنٍ واحد، وقد أحّل الإسلام للزوج أن يجمع بين أربع زوجات في وقت واحد، ويذكر بأن هناك بعض الديانات قد أباحت تعدد الزوجات ومنها منعته تماماً، وتعتبر دول الخليج العربي من أكثر المناطق تعدّديةً في الزواج، إلا أن الدول الواقعة في الشمال الإفريقي لا ينتشر بها تعدد الزوجات على الرغم من إباحته.
الحكمة من تعدد الزوجات :
يكمن السر وراء تعدد الزوجات في عدة أسباب، ومنها:
وضع قواعد خاصة بالعائلة
يُمكن وضع أربع إلى خمس قواعد عائلية؛ للمساعدة في تربية الأبناء بشكل صحيح، كما يُمكن التشارك معهم في المساعدة على اتخاذ القرارات في بعض القواعد في حال كانوا في سن المدرسة وما فوق، ومن الأمثلة على القواعد العائلية ما يأتي:
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم : (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك )، الزوجة المسلمة الصالحة:
هي القائمة على عبادة الله سبحانه وتعالى بالشكل الصحيح، بالتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والبعد عن النواهي والمعاصي، والالتزام بالطاعات، والتي تعد البنية الصحيحة لقيام الزواج الصحيح.
اختيار الزوجة الصالحة
يوجد مجموعة من النصائح التي يجب على الشريكين معرفتها والاتفاق عليها قبل الزواج، حيث يجب أن تبنى العلاقة الزوجية على أسس ومبادئ مهمة، ومنها ما يأتي:
الاحترام المتبادل:
للحصول على حياة صحية وزواج سعيد يجب احترام كلا الزوجين بعضهما البعض، والأخذ بعين الاعتبار مشاعر كلا الطرفين وتجنب عمل ما يزعج كلاهما، بالإضافة إلى أخذ رأي بعضهما البعض في القرارات والأمور التي تجري، وأن لا يقوم أحدهما بأخذ القرار وحده، كما يجب أن يراعي كلّ منهما الآخر وأن يتعامل مع
حرص الدِّين الإسلاميّ على المحافظة على بقاء الأُسرة وتماسُكها؛ لما في ذلك من حفظٍ للأبناء، واستقرار للمُجتمع، ودرء لباب الرَّذيلة، ومنع لتشرُّد الأبناء.
لكن في بعض الأحيان تصل العلاقة بين الزَّوجين إلى طريقٍ مسدودٍ يعجز كُلٌّ منهما في الاستمرار في الحياة الزَّوجيّة، ومن هنا جاءت مشروعية الطَّلاق؛ حيث سُمّيت إحدى سور القرآن الكريم بهذا الاسم، وفيها جاء تفصيل وذكر أحوال الطلاق وهيئاته.
حيثُ يدلُّ ذلك على أنَّ الإسلام لمْ يترك صغيرةً ولا كبيرةً إلا